مشتاقة أنا
 

من أوراقي القديمة لقلوبكم .. أعلم أنها ورقة غير مرتبة
تلك هي كلماتي ك دائما تأتي فوضوية .. عفوية ..

.............................................

كلهفة الغريب للوطن
اشتاق يا .. ملهمي إليك

كدمعة الغريب عندما يعود
يقبل التراب
ويحضن الزوايا
يبحث في المرايا
عن وجهه المسافر
هكذا أكون
حينما تعود
أجدد العهود
رغم أنني
أكاد أن أموت
من لهفتي عليك

لطالما
رأيت في المنام
عصفورة غريبة
تنام في يديك

لطالما
رأيت رسمها
على جدار غرفتك
معلقا هناك ..
لا رسوم غيرها
فاشتعلت بخافقي
كالنار غيرتي ..
لأنها
خيوط فجرك الغريب
متى فتحت
في الغياب ناظريك

أراك تنتشي
لو مر إسمها
تفتح الأبواب ..
تشرع النوافذ
وحمرة الهوى
تلهب وجنتيك

أعلم أنني
من الخيال أنسج الخيال
وما أنا سوى يقين
لامرأة
قد ارتدت مآزر الظنون
وكلما تيقنت بأنها
وحيدة بقلب من يحبها
وأدركت بأنه
يرى النساء كلهم بعينها
يدفعها الغرور .. ربما
بأن تكون .. كالوشم كالخطوط
في راحتي يديك

لا عليك .. يا حبيبي لا عليك
هكذا .. يرسمنا الخيال
نحلم بالحبيب إن رحل
نزين الوعود
وعندما يعود
نقبل التراب والوجوه والمدى
نمشى بلا هدى
لذا حبيبي كن هنا
إن شئت .. أو خذني إليك

لا تدعني
في مهب الريح أنعى وحدتي
يحرقني الحنين
ويستفز دمعتي
حبيبي عد إلي جدد عهدنا
مشتاقة أنا
مشتاقة أنا
أكاد أن أموت
من لهفتي عليك

الشاعر عبدالمولى العمري

وأنا اشكرك كثيرا لهذا الحضور .. النور

ودي واحترامي

ماأجمل البساطة الانيقة التي تأخذنا بأيدينا لـ توصلنا عند صورٍ شعريّة عميقة بالنهاية
بساطة الأسلوب جاذبيّة تستمد قوّتها من جمال بساطتها
وبالنهاية بـ قوّة الصورة النهائيّة تطبع صورتها على إعجابنا

منتهى
أنفاس حروفك بالفصحى لطيفة وبديعة
تحيّاتي

أخي عبدالعزيز رشيد

حضور شاعر كأنت وسام أعلقه فوق صدري .. فكيف بالحضور والإشادة ..

شكرا لقلبك بحجم الكون ..

كل الود