![]() |
زفرات لا تُكبَت، تُكتَب !!
.
. ويَسْكِنِّي شَبَحْ مُوتَكْ، يخَوِّفْنِي، وأَتْعَلَّقْ، بَكْ / بْصُوتَكْ. هِيْ الفَرْقَا : قِطَارْ أَحْبَابَكْ يفُوْتَكْ، وعِينْ من العَطَشْ غَرْقَا ! |
ومثل ما قلت في ليلة حزن أسود:
تضيق أفضى الأماكن بالبشر،بس وين من هو [لك] . صعب موتك ولكن ، حيل أصعب موت من حولك ! حيل أصعب، موت من حولك ! |
كَعَادِتِكْ،
بَابِكْ مُوَارِبْ دَائِمَاً، كَعَادِتِكْ، مَا تَقْطعِينْ، لا بُدْ مَا تِبْقِينْ هَالسِّلْك الرّفِيعْ، تَبْقِينْ حِزْنِي دَائِمَاً، وأَبْقَىْ سَبَبْ سَعَادِتِكْ. |
إنْت ما فَاتَكْ،
بِأَن الدّاءْ فَاتِكْ. إِنْت ما فَاتَكْ، تَرَقُّبْهُمْ وفَاتَكْ، والعُيُون المُشْفِقَة. اللّي تَتْحَرّى الفَزَعْ فَيْ دَاخِلَكْ، واليَأْس، وفِقْدَان الثِّقَةْ. اللّي تَقْتِلْ كِل حِلْم، وكِلْ أَمَلْ لَكْ تُوْثِقِهْ.. ! |
مِنْ تواجِهْ ؟
المَرَضْ وإلا عِلاجِهْ ؟ مِنْ تواجِهْ ؟ إِهْتِمَامْ الغِيرْ بَكْ فَجْأَةْ، ولا اتْهَيَّأْت لَهْ. هَمْهَمات البَعْض: "إِنْ الجِسْم مَا يِتْفَاعَلْ"، "إنْ المَرْحَلَةْ مِتْأَخِّرَة"، "إِنْ المَرَضْ مِسْتَشْرِي بْجِسْمِكْ وفَاتِكْ"... أَوْ سُؤالَكْ كِلْ صُبْح: يا خَلايَايْ السّلِيْمَةْ، مِنْ نِوَاجِهْ ؟! |
وهذَا أَوّل أَعْيَادِي،
يِمِرّ بْدُونْ مَا شُوفَكْ، وَلا أسْمَعْ لَكْ، أَوْ أَقْرَا، مِنْ حرُوفَكْ : " يـعُود بْخَيرْ " ! غَرِيْبَة رِحْت ! مَعْ إِنِّيْ فـْ عِيْدِيْ المَاضِيْ، بِصِدْقِي بِحْت : "يِعُوْد بْعَافِيَة وَافْرَاح، عَسَى يَا صَاحْ، يـعُود بْخَيرْ" وَلَكِنْ، .. رِحْت ! وَلَكِنْ، رِحْت واكْتَضّ الفضَا بالغَيمْ، وِهَلّ الدِّيمْ : ومرّن ليلتين، أهيم. أردد بس : "أفا يافلان .. تماسك واستعن بالصبر وحنا بالاخير اموات " ومرّن ليلتين، وما زَهَا في طلعتك ديوان، ولا أنورت بحضورك ظلامٍ لف هالطرقات. ومرّن ليلتين، الكل ينشدني وانا مشتان، أفكر، حايرٍ، مهموم، وطرفي ساهرٍ مابات. أهوجس وسط ذا المجلس، غريق الفِقْد والأحزان، أَلِدّ الشّوف لِـ "دْلاَلَكْ"، وأعلّي في حشاي أصوات: هنا ياما تسامرنا ولوّنا فضانا الوان، هنا ياما تذكرنا صبانا وأجمل الاوقات، هنا كم قلت لي طرفه وكم عبّرت بالاوزان، وكم مره ضحكنا وكم نثرنا بالحزن دمعات. تذكّر في عزا جدّك وانا الومك : "أفا يافلان .. تماسك واستعن بالصبر وحنا بالاخير اموات" وجاني يوم افقد به أعز وأقرب الخلان وجاني يوم قالولي : "تِصَبّر كِل حَيٍّ مَاتْ" انا منهو يصبّرني ويلهمني بك السلوان؟ بفقدك من يلملمني لك الله صايرٍ اشتات؟ فقدت الاوفى، الاطهر، فقدت اغلى من الاخوان، فقدت يميني وشوري اخذهم هادم اللذات. تهدم ثالث صروحي وزلزل ثابت الاركان، وطاحت للثرى رايه تساوي بهالزمن رايات. وهذَا أَوّل أَعْيَادِي، أَحَاكِيْ مِنّك طيُوْفَكْ، وَلا تَسْمَعْ لَيْ، أَوْ تَقْرَا، مِنْ حرُوفَيْ : " يـعُود بْخَيرْ " ! |
أَشْعُرْ بَأَفْرَاحِيْ تِتْوَحَّدْ،
أَشْعُرْ بَأَفْرَاحِيْ تَتْشَكَّلْ، تِتْمَثَّلْ فِيْك وتِتْجَسَّدْ، لَوْ فكَّرْتِيْ كِيفْ أَفْرَاحِكْ تَرْكِضْ لِكْ بَأذْرُعْ مَفْتُوحَةْ، وكِيفْ القَلْب المَيِّتْ يَحْيَا ويِحْيِيْ الجَسَدْ بْنَبْضَةْ، كِيْف الجَسَدْ يْعَانِقْ رُوْحَه، مَاكِنْتِيْ فَارَقْتِيْ لَحْظَةْ. مَافَارَقْتِيْنِيْ لَو لَحْظَةْ. مَافَارَقْتِيْ رُوْحِكْ لَو لَحْظَةْ. 6-2-2008 مانيلا |
مَكْبُوْتْ،
فِيّْ أَهْدِمْ الْجِدْرَانْ. وأَتْجَاوَزْ بْطِيشْ، كِلْ أَحْمَرْ ! مَا دَامَهْ الطَّيفْ سَبْع أَلْوَانْ لِيهْ أَمْنَعْ النَّورْ يِتْبَلْوَرْ مَاعَادْ فِيْ الأَرْضْ أَيَ إِنْسَانْ مَا غِيْرِنَا، ِليْه بَسْ نَحْذَرْ |
الساعة الآن 11:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.