|
لقاء
لقاء
28 شوال, 1428 11:34 ص للفرح أزهار تملأ كل مكان ... لتكن أزهارنا دائما ورديه وما أجمل كل لقاء... هكذا أنت تعبرين الذاكرة ، وتلتصقين بأحداقي وتنامين... كانت الوردة الأولى بين أصابعي وكنت أنت البستان والماء... المكان يملأه الهدوء وفي الزاوية كان اللقاء اللقاء الأول لهما خارج نطاق الزمن المحاصر ... كانت الطاولة تبعدهما عن حدود الجسد وانقباض القلب.... بحجم الفرح الذي جمعهما كانت العيون تسترق كل مكان لتلغي وجود الواقع وتبلغ الزمن أن يتوقف كي يبدأ الحوار........ في عينيها كنت أبحر وبجنون الحب الذي جمعنا عانقت أنا ملها... امتلأ المكان وبدأ الضجيج.... لكِ أنت أشعلت الكون ودعوت كل فراشات الدنيا كي ترقص معي.... ..................................... كانت الوقفة الأولى في حياتي.... أدركت أني أضعت الكثير من الزمن وأني اغتلت الكثير من اللحظات الجميلة.... حينما يتقاسم معك الآخرون شيئا تألفه وتنمو معه وترسم تاريخه ومواقعه تنتابك لحظة الفوضى والعجز... معها بدأ الضياء ، وللعيون المتوثبة اشتياق صحاري الظمأ لقطرة ماء... يطبق الصمت مرة أخرى على فجوات وجوهنا... ضجيج المكان أفزع كل الصمت ... أحسست أن اللحظة التي تجمعنا تفقدنا كل شيء... بقي صراع في النفس يكبر كيف استطاعت أن تغتال هذا الزمن؟ دعينا نغادر... |
مرحباً بك أولاً في ابعادنا.... أن تحب بصمت فهذا قمة الحب... وأن نجيب بصمت قمة الشموخ.. وأن نسترق النظر لنحيا به قمة جنون الحب.. معنى خلود الحب في التزام الصمت.. اقطف من بستان حبك زهرة واهديها بفراشتها للحب الصامت.. معاً نلتقي لنرتقي |
, , أسجل حضوري هنااا عـ ـبـ ـدالـ ـلـ ـه مـ ـشـ ـري لـ قلبك السعادة |
في مثل هذه اللحظات ،، تقول القلوب للزمان : قف !! فيقف لها صاغرا ،، حتى لكأن زمامه قد وجد له محرابا ،، حيث أكف الأقدار ،، وأصابع الأمكنة عبدالله مشري ، ، ، وجدتني هنا كمن يستعجل السكر بعد كأسه الأولى ،، أو كمن يتملق النوم بإغماض عينيه وإرخاء أوصاله رائعة هي حروفك أخي الكريم ،، فمرحبا بك في أبعاد ،، تقبل تحياتي |
عبدالله مشري أهلاً وسهلاً بك تتشرف أبعاد أدبية بتواجدك بيننا حضورك نور فـ أهلاً . |
للجميع بدون استثناء كل التقدير
صدى أحساس
حنان عسيري عبدالله الدوسري سلطان ربيع كنت أتمنى أن أكتب لكل واحد صفحة حب لكن أعذروني لضيق الوقت مروركم رائع واستقبالكم أشعل بداخلي مدن لم أسكنها بعد معكم يستمر الإبداع تقبلوا محبتي... |
: دَعْوَة للْقِراءة ، بِعَين عَاشِقٍ يَرَى كُلّ شيء من خلال عَينَيْهَا . كان المكان حاضراً والزّمَان أيضاً / رغم مُحاولَة تغييبه .. لذلك كانت الكِتَابَة كَنافِذَةٍ مفتوحة على الرُّوح . _ شُكراً عبدالله _ |
أعتقد أني تأخرت عن هذا اللقاء لا بأس أخي ستغفر لي بلا شك أهلاً بهذا النور في إنتظار هطولك القادم لك السلام |
| الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.