![]() |
اللقاء الثاني
لصراخ أصابع الأقدام وقع خاص .تعشقه الخطوات ومع تسارعها كانت
المسافات بعيدة. منابع الصمت الجميل كانت تفيض من هذا المكان مع وصول الجسد كانت ترقص كل الحواس . إليك اشتهي الماء والمطر، ولحركة الماء بين أصابعي تضاريس أخرى . تبقى أنت منبع لكل لقاء يا حنين الذكريات .. . في هذا المكان تنفست النقاء وهربت مع لون السماء. تضاريس غريبة تعبر بك كل مكان .ياعشق الطفولة ... ياتعابير المساء يا قصاصات الربيع يا برد الشتاء يا فصولا أربعة تأبى اللقاء. أتعرف الآن أني تحسست أصابعي فلم أجدها كأنها كانت تنتظر اللقاء... |
"رائعي"
عبدالله مشري .. رائحة الذكريات تفوح من بين أصابع الحرف النقي الصادق .. وتلك التضاريس ما هي الا أشواق مائجه .. حرفك رحيقي و شفيف .. يصل إلى النفس دون تعقيد .. شكراً لأنك جعلتني أقرأك .. دمت بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
.
. منذ ألف سنة والحنين يحرك ريشة الأشواق كما هنا .. الكاتب عبدالله كنت بصحبة حرفك الراقي فاستمتعت دمت بسعادة احترماتي |
عبدالله مشري
ـــــــــــــ * * * واللقاء / النقاء : الثاني جاء بزُرقة الماء : طهراً . عندما تكون الأصابع : منابع يكون الماء : سجيماً . فشكراً لك كثيراً . |
|
عبد الله مشري... للذكرى هواجس نشطة تداعب دوماً رقود الافتكار مستخدمةً كل الحواس في نهاياتها العظمى دام ابداعك |
: : هطولك مُنساب و مُناسب و ذِكراك بريئة حين أمعان أيها السمي :) كُن بخير و سعادة شُكراً لــ جميل لغة تقديري : : |
اقتباس:
الأخت العزيزه زهره زهير... من جمال تعليقك يستمر المشوار ولتساقط حروفك معي ندى لزهر الربيع شكرا لأنك مررت من هنا فعذب كلامك عطر كل الأجواء تقبلي مني السلام |
الساعة الآن 03:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.