متتاليات...
 

[IMG]http://www.arb-up.com/files/arb-up-Dec1/CSZ74799.jpg[/IMG]


من الجهة الاخرى امتطيت صهوة افكاري... وقلت ياتي نصيبي غدا مكللا بالبنفسج
قلت احاول مازحا ان ازاحم الليل في الانين...ساتعقبه في الطرقات والملاهي
ساحمل كاسا من ذكريات العرب...سابحث عن جارية تحفظ قصص الف ليلة و بضع الليالي.
مشيت بين ازقة الروح التي تختلج من وهن الوعود...اطربني صوت قديم يقول...
..........اروح لمين..............
يعزف لحنه الكسول فاصاب جاريتي الغثيان وقالت كاذبة...لقد صاح الديك يا مولاي
فتململت منتشيا بما سمعت...مولاي....وبعتها في الصباح الباكر بابخص الاثمان..
ثم قلت ساتجه نحو القادمين بكلامهم نحوي...فهيات من الالم كلاما ومن الثغر ابتساما
ولبست ثوب جلاد ارعن...لا هم له سوى التخلص من نفسه...
رايت صديقي جالسا بالقرب من روحي يحدثها عن اشيائي التي املكها يحدثها عن اصابعي التي تنحت الكلمات فمرة تتكسر واخرى عليها اتحسر واقول كيف لي ان كتبت هذا....كلمها عن تفاهات الجهات الاخرى وقال...علميني..كيف تاتي الريح في بلادكم..كيف يمتطي الابطال صهوة الكلام...فينحرون وياكلون و يمرحون...ولليل الذي يسكنون يغنون...
روحي هناك بالقرب من شيخ القبيلة تزوج قلبي بفتاة تشتهي ان اكثف فيها كلماتي
ان انحت فيها اهاتي فتغدوا بلبلا..او طيفا فتلهو به...كيف لها ان تكون حبيبتي وهي في الجهة الاخرى من الكلام...قلت اسال عنها القادمين من هناك..قالوا ياتي نصيبك غدا مكللا بالبنفسج والغنج...والحناء...
سالت اوراق البنفسج فتبعثرت....سالت كل الجهات فانكرت.....

جمال

قرأت هنا توجه في الكتابة مختلف
من حيث الفكرة والأسلوب في التعاطي مع النص
والسلاسه في تقديمه للقارئ



جمال مرحبا بك كثيراً
وأهلاً بهكذا نبض


سعدت بك

مرحبا بك بين كلماتي

اتشرف جدا بقراءتك

كل السعادة لي


جمال

الثانية....
..

اتيت تحملني خطواتي علها تكون صادقة الى روحي...فازهوا قليلا...
اتتبع فيروز الكلمات يردد دائما............اروح لمين...
جئت امهلني الجفاف..الف سنة.....اثقلني المداد..غرني بهو الاوراق قلت ...من قال اني اكل تفاحة الاثم ثانية..واهيم...حتى رايت عروسي تتزين لغيري وتكتم حبي لها ولوعة الرحيل...تسكن محطة القطار...
عرفت اني ساكتب اليادة العشاق في كل مقطع ارسم محياها ابداه بفاتحة الوفاء وخاتمة الشوق المنمق بالسهر الباريسي...بحثت عن شيخ القهوة..فبكت فناجيني كمدا
وارتجفت لما رات مقعدها...

طفولتي تشبه قمر الجيران تعشقه هي تهتم به تطعم ليله بكمان قديم يعزف لحنا يائسا لفارس تحدوه غيرة الوطن المسلوب....دات مساء...هل عرفت الان لمادا تاخر موسمي فكرت كثيرا قبل ان ياتي حبها...قلت يا الله انقدني..فالمدنيه مدهلة لا احد يقول توقف و التفت يمينا..اشارة واحدة..لمرور الكلمات الى الضفة الاخرى..فلا ارى روحي الا هناك يقتلني الانحياز الى الفصول الاخرى...اه مسكية مدينتي...

هل تملك المطر ادا كانت لديك رعود
هل تملك الصبر ان كانت لديك وعود

فارجوك اعرني..مدينتك حتى اكتب جملة واحدة تعيد لي طفولتي...وحدثني كحكواتي..عن اول قطرة للمطر في بلادكم..كيف تقيمون لها الافراح..فبلادي غدت جارية
يشتريها..ديوث ويبيعها ديوث...هل تتحسس في انين الكلمات..القابعة..في الجليد.
حبيبتي....حبيبتي باعت شمعتها لريح الفناء...وامتطت ضهوة الشهرة والحرب الاهلية..
تغني لرعاة البقر..ولكوم...او ويلكم...
فهناك ستهب ريحي يعتليها الرماد...عفوا...افتكون امطارا ادا ثار البركان....وفي ثنايا يدي بلبل يريد ان يحب فقط ثم يطير...قال وهو يئن ابحث لي عن ام انام في حضنها فريشي تناثر في عراك الجيران

قلت ياتي نصيبنا غدا مكللا بالبنفسج والغنج والحناء...
انتبهت لشيخ القهوة يناديني..ارفع راسك يا صفصاف العطر...

جمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال .

.

.


سأكون راصدة للتالية لننهل أكثر من الجمال


الكاتب جمال
يرسم اللغة جمالاً ويلونها بدقه
دمت بسعادة
متابعة بشوق




احتراماتي