![]() |
إلى رجلٌ إسمُه "هيثم"
إلى رجلٌ إسمُه "هيثم" أو إلى رجلُ إسمه "أصيله" .. إلى رجل ليتني لم أخبره باحساسي حتى أستريح ويستريح هو إلى رجل ٌ قد جعلني أنطق بها وليتني ما أخبرته إلى رجلٌ يصمت كثيراً ليتحدث قليلاً ويتحدث قليلاً ليصمت كثيراً إلى رجلٌ كرهته وهو قد كان يحبني وأحببته واليوم يكرهني إلى رجلٌ أعدت معه تجربة فاشلة وكان الألم يتكرر والرد واحد إلى رجلٌ لم أحبه من أجل سعادة وإنما فقط تمنيت أن أمسك يديه وأحاول أن أجده معه تمنيت أن أحضن أحلامه لأرتبها بفوضى كما يريد تمنيت أن أسمعه كما يسمعني وهو لا يتكلم ولا يسمع أبداً إلى رجلٌ لا يقدر على الحب ولا يقدر الحب عليه إلى رجلٌ يرى ابنه القديم يغرق ولا يستطيع أن يفعل شيء لم أكتب هذا لـ أجعلك تشعر بالندم لأني لا أريده لك ولكن كتبت هذا لأني أحبك بصدق فـ دعني ابتسم ولا عليك من أمنياتي . . . وأود أن لا تقرأني هنا فـ اسمك ليس هيثم . . صدقني أنا ابتسم كثيراً عندما أبكي وبالذات إن كانت دموعي لك لست حزينة على سكين ٍ طعنتني بها لأنني أنا التي قدمت لك السكين ولست حزينة لأني لم أحضى بقلبك لأن قلبك لم يخلق لي وحرام على الأخت أن تفكر في الزواج بأخيها مثلاً . . أنا فقط أتقطع اليوم ألماً وأنا أعرف بأن أمنيتك قد سلبت من روحك ولن تعود أنا أتقطع نزفاً لأني عرفت بأنك تبحث عنك ولا تجدك أنا أتقطع حباً هذه الليله لأني أيقنت مدى تفاهتي وأنا قد أتيت لأبحث عن قلب أستعيره منك ولم أخطي بالعنوان ولكن أخطأت في اختيار القلب .. أنا وأنت أكبر من حب وهي ضيعت أحلامها وأحلامي وأحلامك معاً لا أبكي اليوم على نفسي وعليك ولكن أبكي عليها وعلى هيثم لانها قد ضيعته من أحلامها فـ ضاعت الذنب لم يكن ذنبي الذنب لم يكن ذنبي الذنب لم يكن ذنبي الذنب قد كان ذنبها ليتها أخذتك معها ليتها قتلتك على الأقل بدلاً من أن تدعك اليوم لي وأنت ضائع مشتت لا أستطيع أن أجدك ولا ألملم شتاتك بصمت ليتها قتلتك وما تركتك هكذا ليتها حفظتك كما تحفظها أنت الآن.. لا أريد صورتك ولا صورتي حتى لا أريد أن أعرف إن كنت اليوم أخي أم حبيبي ولكن أريد أن أكون تماماً كما كنا من قبل ولا أحد يعرف عن احساس الآخر شيء أريد أن نكون تمامًا وكأننا لم نلتقي ولم تلتقي همومنا وأحاسيسنا بالذنب فـ أنا لم أتذوق الندم طيلة سنواتي العشرين واليوم تجرعته من أجلك ليتني ما فتحت بعض الصدور وليتني ما وجدتك اليوم سأظل كما لو كنت لم أعرفك سأظل كما لو كنت قد أحببتني بدلاً منها واليوم رحلت فـ حفظتك كما تحفظها في روحك كـ أمانه سأظل أحبك كـ أخ وأب وصديق وزوج في نفس الوقت ومستعدة لـ أنتظر حتى تلقاك ولكن أشعر وشعوري لا يكذب أنه هناك أحداً ما ينتظرك معي والفرق الوحيد هو : أنا أنتظرك ولا تنتظرني وهي تنتظرك وتنتظرها كتبت هذا النص في 5 دقائق وهو لا يليق بذائقتكم ومن اسمه ليس بـ هيثم الرجاء منه عدم قراءة النص أصيله المعمري ذات فرحٍ شديد 2/1/2008م 5:07 صباحاً |
اصيلة احسنتِ على كم الابداع سواء جاء مفرحا او محزنا او كلاهما معا.
ارى ان هيثم لدى اصيلة هو نموذج انساني لرجل تبحث عنه اصيله بين طرقات سنين عمرها العشرين احيانا تجده فجأه لكن يختفي منها فجأه ايضا قبل ان تكلمه او تناديه او تنظر اليه ...!!! هيثم تحبه اصيلة عن بعد ....لكن لاتدري لماذا يتغير شعورها عندما تقترب اليه..؟!!! اصيلة تحبه اكثر مما يحبها ......هذه قناعتها...؟ لكن هل فعلا قناعتها صحيحه...؟!!! اصيلة شكرا لهيثم وعذرا لفلسفتي ان اخطأت |
تبا للدقائق الخمس التي بعثت لنا هذا النزف / الفقد لحظة الإرتطام بالواقع / القدر يبدأ الظلام بالتمدد وتضيق دائرة الخلاص . كان الصدق جلياً في نزفكِ . |
[ مُذهِلةٌ حَقاً ] |
اقتباس:
قبلة على جبينك المدهش كم أنتي نقية يا ريم وربك كنت أتوقع أن تكونين أول الحضور هنا لا أعلم ما الذي يجب أن أقوله في حقك يا ريم ولكنني أحبك ويكفي |
لم تكن هذه خمس دقائق يا أصيلة ،، بل ألمـ عمر ،، وسنوات مثقلة بالأماني والأوجاع ،، دائما رائعة أختي الكريمة ،، لك أعذب التحيات |
تبحث الاصيلة عن هيثم
تكتب النزف لعصافير الصباح حين تغدوا معدرة لقد قرات النص لان بعض الهيثم موجود في اغلب الرجال. نص مفغم بالاحاسيس الصادقة تحياتي جمال |
أصيلة ..المعمري .. تنفثين الحزن ريحاً حارقة ... لاتبقي ولاتذر ... :( خانق جداً تنفس هذا الحزن ... لدرجة أنه أثقل صدري .. بـ آه ... لكِ الجنة ياأصيلة :) .. وحدها الـ تستطيع .. النبض وسط هكذا نار مضرمة ... |
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.