إلحاد قلم بورق حنيف !!
:
: من ضيق لحد اللغة إلى بعْثِ حنيفية ِ العَبَث ؛ ذاكرةٌ سَمِلةٌ ومتَلَقٍّ ساذج ، بينمها برزخٌ لا يبغيان وكلاهما ملحٌ أُجاج ، ولهما طريقٌ من الذل تذيبه شمسُ النزوةِ على عَتَبَاتِ مملكة الملح فيسيل أوديةً بِقَدَرها ليذهب جُفاء فليس فيه ثمة نفع للناس ، وألم الرصاص يمكث في لحد البحر لتسجرَه نزوةٌ أخرى فيُبعث زَبَدا رابياً ، كتاجٍ على مفرقِ مجرى السيل العَرِم فيصطدم بصخرة عتيقةٍ تمتص رحيق الزبد ، فتُخرجُ ثلثَ الماء زكاةً لزمن لم يكتمل ****ُه ، وتمتح ثلثاً ترابي به رمق َ لذتها ، لتخلو بثلثــه //ـــا الأخير ، على مائدة الرغبة ؛ هَيْتَ وهِئْتُ لك ، ولاثالثَ إلا القمر بشهادة الصباح ، وأَلْفَيَاه على نافذةِ العتمة ، إذ قُدَّ قميص ليل الجوى من دُبُر ، وآيةُ شوقٍ لهم الصبح نسلخ به شاهدَحقٍّ عند سلطان جائر ، وغانية تسكرها تفاحة الغواية فتجذبها جاذبية الأرض ، لتجدد خطيئةَ أبيها ، - ولهما في الأرض مستقرٌّ ومستودعٌ متاعا إلى حين - وتجرجر خطاها تتخبطها الأهواء من المس والمس ..!! ومَن دلَّ على شئٍ كفاعله ، ولا تزر وازرة وزر أخرى !! وإن كانت ابنته !! أفلا تعقلون ..؟!! وإذ اعتاد الصبحُ حفيف الأشواق ، أَلِف المنظرَ ، وله أصحابٌ يدعونه ائتنا ، فتذَكّر رحمة َ ربه ومذ وقتها فله اللعنة ثلاثاً مِن شاهد زورٍ ومقارف وزر ، ولا زال يعاقر عذريةَ الليل -فجورا - عند الفجر على مرأى من جميع المُثْقلين بذنب الفطرة في مملكة الملح ، وأعظمهم ذنباً تلك الصخرة ؛ لتنوء بحمل أوزار القوم ، فتنفلق فلقتين -إذ لم تَعُذْ برب الفلق - أولاهما : تراب الأرض ، وأخراهما : ماء السماء ، يتوسطهما حبلٌ كانت تلف به من كيدٍ لذّتَها ، وما كيدها إلا في تباب ، وتبت يدا حماالةَالعطب ، وَمُسِنّة الوصب ، بلا سببٍ سوى دواعي اللذة والرغبة في قاموس الفطرة على ظلال تلك الشجرة . : |
جميل وأكثر
ننتظر عزفك دائما بشغف دمت أخي |
"
" أنت / أنت آه منك ! |
قلم ملحد وورق حنيف وحبر فائض مبدع التجديف وحرف تعلو عقيرته هاأنا ذا تباً لكل هذا الجمال الكامن هنا |
جمالاً في هذا المكان
فاق الروعة سعدت فيه كثيراً ولك مودتي أختكـ/شووق |
اقتباس:
دمت بالمسرة جود ، سعدت بمرورك . |
وكذلك هذا النص
كذلك انت تماما كما يتمنى القلب من وجع وامتاع لنا لقاء |
الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.