![]() |
لكن يُبَه نـذر ٍعَلَـيْ إسمك بدمعي لاكتبه(عبرة طفل يتيم)
من يشاركني نفس المشاعر سيشاركني البكاء / فهذه القصيده وليدة لحظه حقيقه قرئتها في عيون إبن جاري الصغير الذي توفي أباه قبل خمسة أشهر كانت عيونه تقول مايلي في صباح العيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [POEM="font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""](يُمّـه) أبتسوّل فرح،بالعيد(يُمّه)واطلبه=وامدّ لَهْ كفي وانا المجروح من ذلّ السؤال (يمّـه) صباح الْجَرْح، وِلاّ الْفَرْح بي مات اغلبه=(يُمّه)صباح الدمع من عيني وِكَفّيْنِكْ رِِمَال (يمّـه) وكيف افرح وابوي الموت عنّي غَيَّبَه=وماسدّ بغيابه (وفا عمي )(وَلاَ تطمين خال) (يُمّـه) عَجَزْت افْرَحْ،وقوس الموت قلبي صوّبه=(يمّه)وكيف افْرَحْ وانا حزني على اغلا الناس طال (يمّـه) وَلاَ يَعْرِفْ عذاب اليُتْم مِنْ مَاجَرّّبَه=الْيُتْم أقسى شي بالدنيا وَلاَ فيها جِدَال أوّاه يَامَيْمَه يَامُرّ الْيُتْم (يُمّـه)وَاصْعَبَه=والْيُتْم مُحْتَل ارضي الجدبا من العام احتلال (يمّـه)وانا البارح نِثَرْت الدمع وَانْدَهْ يَايُبَهْ=بُاكر،صَبَاح العيد ياغايب إذا تِقْدَر تعال تعال،شِفْ فَرْحي شَنَقْهْ الوقت بَعْدَكْ وَاصْلُبَهْ=على عمود الْيُتْم يابَيّي وِتَخْنَقْه الْحِبَال تعال،شف قلبي نزف جرحه وِفَقْدَكْ عَذَبَه=تعال،شف صدر الصغير يشيل همٍّ كالجبال تعال،شف وجهي صباح العيد والحزن اقلبه=تعال، ناظر كيف اعيش بحاله من الإنفصال تعال،شف جسمي طواه الويل والوقت انْكُبَه=تَحْرِقْه شمس الصيف من بَعْدَكْ وكنت انت الظلال تعال،شف صدري كواه الجمر واشتب احْطُبَهْ=يذوب من جمر الطعون السود وسنيني اهزال تعال،شف ريقي نِشَفْ بَعْدَك وروحي مُجْدِبَـه=تعال انا بَعْدَكْ حياتي بائسه ياراس مال تعال شف عيني ملاها الدمع وازريت اسكبه=تقول شي ٍمَانِطَقْه ال(ساني)ان سَوْلَفْ وقال تعال،ابَسْقِي صدرك الغالي سحابٍ يشربه=بَسْقَيْه حُرْقة عيني اليمني ولوعات الشمال تعال،شف سَم ّالْحِزِنْ فيني وشاهد عقربه=شِفْهَا وِهِيْ من جوفها تسقيني السم الزحال أبنتظر زولك يجي واجلس هنا واتْرَقَبَهْ=على اعْ(تِبَةْ) هالْبَاب يَاعَلّه يجي طيف وخيال وادري (يُبَهْ) ذا مستحيل المطلب اللي أطلبه=مادام وجه السالفه قبر/ولَحَدّ/موت/وزوال أدري يُبْه ،أدري يبه،أدري يُبَه،ادري يُبَه=إن التلاقي بيننا (يابَوْي)ضرب من الْمُحَالْ لكن ترى نذر ٍعَلَيْ إسمك بدمعي لاَكْتِبَهْ=على صباح العيد ذا واقول عُدْت بأي حال (يمّـه)مابين العام والعيد السنه مَابَهْ شِبَهْ=العام (بيّي) كان حي وهالسنه شدّ الرحال (يمّـه)وضميني على صدرك هنا يَاحْبَيِّبَه =خليني انثر في ثرى حُضْنِكْ هموم وضيق بال خليني اجرّ النفس من جوف صدري واسحبه=مادام مالي فرحةٍ تَظْهَرْ مثل باقي الْعيال[/POEM] عبدالله بن سماح المجلاد |
http://www.qaradawi.net/mritems/imag..._4992_1_11.jpg طبيعي أن يكون خِطاب من فقد والِدهُ لحظة حُزْنٍ وبثُّ شُكوى إلى أُمِهِ الزمان : العيد .. ! وكيف يُشْحذُ الفرح ويُطلب من العيد بعض فرحة مبتورة / مفقودة فقط تخيّلوا كيف تُمدْ اليد مِنْ مَنْ يكون مجروح من ذل السؤال ! صباح الجرح .. صباح الدمع .. هكذا كان صباح العيد فالفرح كان قد مات ثمّ أن كفيّ الوالدة تمسح الدمع كما الرمال التي تمتص المطر عِنْد هطولِهْ . مُسببات الحزن الذي طال : موت والد [ أغلى الناس ] .. حيثُ ترك مكان لا يُسَدْ / بـ خال أو عم .. محاولة الفرح كانت يائسة لأنّ الموت أحكم قبضتُهُ على ذاك الطفل فكان كالقوس الذي استوطن القلب وأدماه ثمّ ماذا : [POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""](يمّـه) وَلاَ يَعْرِفْ عذاب اليُتْم مِنْ مَاجَرّّبَه=الْيُتْم أقسى شي بالدنيا وَلاَ فيها جِدَال أوّاه يَامَيْمَه يَامُرّ الْيُتْم (يُمّـه)وَاصْعَبَه=والْيُتْم مُحْتَل ارضي الجدبا من العام احتلال[/POEM] ثمّ إستمرار في الشكوى وكيف يكثر الدمع والنداء فلا مجيب .. شكوى من فرحة مخنوقة .. مصلوبة على عمود اليتم .. شكوى من قلب ينزف جراح ويُعذِّبُهُ الفقد وكيف يحمل قلب طفل صغير هذا الحمل الثقيل كالجبال من هم شكوى من معالم حُزْن مرسومة على وجْه .. على شفاه .. على عينين .. معالم لا يُمْكن سِتْرُها فهي فاضحة شكوى من جسم ناحل أدواه الفقد واليتم والحزن والحرمان .. جسد تحرِقُهُ شمس الهم بعد أن كان يُسْتظلْ بِـ أب وتستمر الشكوى : [POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تعال،شف صدري كواه الجمر واشتب احْطُبَهْ=يذوب من جمر الطعون السود وسنيني اهزال تعال،شف ريقي نِشَفْ بَعْدَك وروحي مُجْدِبَـه=تعال انا بَعْدَكْ حياتي بائسه ياراس مال تعال شف عيني ملاها الدمع وازريت اسكبه=تقول شي ٍمَانِطَقْه ال(ساني)ان سَوْلَفْ وقال تعال،ابَسْقِي صدرك الغالي سحابٍ يشربه=بَسْقَيْه حُرْقة عيني اليمني ولوعات الشمال تعال،شف سَم ّالْحِزِنْ فيني وشاهد عقربه=شِفْهَا وِهِيْ من جوفها تسقيني السم الزحال[/POEM] إنتظار عودة .. حتى لوكانت طيف وخيال .. مع علمه المسبق بأنّ هذا الإنتظار لا جدوى فيه أبداً فالميّت هو الغائب الذي لا يعود .. تبقى الدموع هي بعض وسيلة للتنفيس عن حُزْن ومُعاتبة العيد [ عيدٌ .. بأي حالٍ عُدَّت ياعيد ] .. صعب جداً أوّل عيد يمُر بدون من كانوا يُشارِكُوننا أعياد سابقة .. صعب هذا الشعور لذا لم يتبقى سوى ذاك الصدر الحنون .. المكان الذي يستقبل الدمع والضيق والهم .. وإطلاق الـ [ آه ] [ عبدالله المجلاد ] أن تتقمص حال ذاك اليتيم وتكتب نص ذو شجون كهذا الماثل أمامي أمرٌ ليس بالهيّن وأن تنتهج هذا النهج فيما تكتب فإنها دلالة على حس مرهف .. وقلب شفيف .. وروح طاهرة أستطعت أن تُريق دمعي هُنا وتُصوّر ذاك اليتيم في يوم العيد وكأنّي أراهُ عبر شريط مُصوّر لله أنت من شاعر .. صح كلك أخوي ولاهنت .. ولك التحايا من قبل ومن بعد |
اقتباس:
فهنا مايفوق النص بمراحل عديده وهنا الريم ستجعلني أقف طويلاً لأتأمل في فنون النثر وموهبة التشريح للنص الشعري ورقي الفكر النسائي الإبداعي نعم أحياناً تكون القراءه بحد ذاتها أروع من النص وهنا الدليل الحي والريم شاهده الحي الريم،،،،،،،،،،،،، أسمحي لي بالإعجاب الكبير بهذا القلم وصاحبته إعجاباً لاأستطيع إخفائه وأفتخر بإعلانه على روؤس الأشهاد بهكذا فكر وهكذا نثر وهكذا أخت أنا أسعد الجميع |
,,.‘,, مؤلمٌ هُنا الحرف جدد بي ..{ اليُتم وكـ أنه ينثُر على الجرح بِـ ..{ الملح رحِمَ الله والدهُ ووالدي وجميع موتى المسلمين ,.‘,. أخي الكريم أُعذر قصر حرفي ,,.‘.,.فـ النِداء هُنا والفقد والألم والحاجه وقت الفرح ..{ مُره أحسست بِها ذاتُ فقدٍ غالي وكُلها تُجبرني على الفرار مِن هُنا أُكرر عذري سيدي إن قصرت في حق حرفك http://www.wz63.com/up/uploads/440ad4533e.gif |
هل أخرج بصمت يخجل من تقديم عزاء ,,
أم أتحدث بجمال الدموع / الحروف ترفا وشططا ,, ليته لم يكن دخولي الأول لمحراب شاعريتك المبهر ,, عبدالله أبكيتني والله ,, |
عبدالله سماح المجلاد
شاعر يكتب بـ الدمع قصيدة مغرقة فى البكاء تيتمنا جميعنا بـحزنها ومزنها تشعرنا بالفقد عبدالله سماح المجلاد من الشمال الى الشمال الى الشمال هناك قالوا سقط الثلج أشك فى ذلك كثيرا وأكاد لا أصدقه كيف يكون الثلج وهذا الدافئ يكتب هناك كيف يكون الثلج وعبدالله هناك لاثلج فى الشمال ربما كذبة الشتاء عبدالله سماح المجلاد يفزز الدمع بنص شعرى موغل فى إنسانيته حميم فى طمأنينته يكتب صوت الطفله يرسمه على ورق ويعتقد اننا لانجيد الغرق أكثر من سباحة القراءه يهوى بكل الشعر الى الأعلى الشعر: إنسان عبدالله سماح المجلاد وضوء وطهر وصلاه وصدق وشفافيه وعبق شعرى متقن وحرفنه ورفرفه وتفرد وتورد وانسياب وسحاب وشعر وعر وصهيل ونخيل وعشب وشعب وزهر ونهر وووووو الى مالا نهايه خلف هذه الحكايه عبدالله سماح المجلاد يكتب بـ إنسانيه شعر يخلده |
: كُلّ [ يُمّه ] كانت خنجراً مغروساً في صدورنا ! لا تعليق والله أجدهُ مناسباً أمام وَ وراء وَ تحت وَ فوق هذا الدّمع ! شكراً لكَ ياعبدالله لأنّك مزجت أرواحنا المُتصحّرة بالمطر . شُكراً طويلة القامة / كأنّها [ يُتم ] . |
الله ياعبدالله
هذا النص الضاج انسانية يُرتب المُر.. احيييك فقد فقدت الكلام والله انت مبدع.. |
الساعة الآن 02:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.