![]() |
(( جمان )) ... منها و إليها ..
هذا النص مستوحا من نص ( هذيان امرأة مكلومة ) في ملحق النثر الأدبي للمبدعة ( جمان ) .... (( جمان )) [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"] ما عاد في الإحساس متسعٌ من الطعنات = فالفقد ضيّع مبسمي !! أو ما يقارب ذاتي ,= ,= و هربت أبحث عن وجودي في رباك و لم أجد = إلا ضياعا مفزعا يقتات من دمعاتي ,= ,= ليلوح طيفك كي يشاغب أعيني و يخيفني = ليزيدني وجعا تربى في ثرى مأساتي ,= ,= و كسرتني و تكسّر الصوت الذي يناتبني = بالليل مختلسا سكونيَ و انبرت آهاتي ,= ,= أواه تأخذني إلى لجج الحنين أسيرةً = و أنا التي شَرِبَتْ جراحك دونما غصات ,= ,= و جعلتني للغائبين مرافئا ..أتلومني!! = عذرا فطعم القهر يعبرني بلا قبلات ,= ,= لا شيء !! إلا أنني وطن ترجل عن رحا = ـئل ساكنيـه إلى ديار الشوق و الأنات ,= ,= تمضي بنا الأيام مرتحلين في صمت وفي = لجج الليال المهلكات نكفكف العبرات ,= ,= حتى وهبتُ رسائلي للريح كي لا أنتهي = و تسلقتْ روحي على هرمٍ من الخيبات ,= ,= لتجيء تلفظني لآخر ما تبقى من حيا = ــتك ,, لا تخف !! أنثاك قد عُجنت من الويلات [/poem] غسان الحكيم 13-2-2008 |
صوتٌ....وصدى...!!
قرأتُ....الصوت...والمدى وها انا اقرأُ....الصدى..!! قويٌٌ.....ترددى...!! الاخ...غسان الحكيم طالما...وهبت...الأصداء للأصوات....جماليات...أخرى..!! حينما تكون....عذبة...كقصيدتك..!! تقبل تقديري واعجابي..!! |
أستمتعت بقراءة نصك
فمن يقرأ حروفاً بمثل حروفك أنى له أن يقول شيئاً .. حرفك نثر هنا قبساً من نور وترتيلة جمال وترنيمة روعه .. لا تحرمنا رؤية المزيد لك .. فقد أدمنت حرفك أستاذي .. ،، ،، ، كل الود والورد |
هذا النور / ذو الملامح الحادة .. لا يكُفّ عن كيلي بالندى يوحي للغيث بالانهمار .. كُلّما رغِب بِذلك ويَضرِبُ بالصّمتِ عرضَ العطش مجنُون حرفٍ .. مسّهُ العزفُ فاستلّ عظامهُ وامتلأت رِئتيهِ .. وغنى ...... يتسمّرُ الحرفُ على اعتاب فمي ../ينهشُ انفاسي ../ يثملُ بنبضي ثمّ يلقيني على قارعةِ الظل في كل مرّة ألِجُ هنا _ هنا في مساحة الرد _ يُلجِم التعثّر خطاي ../ فأقعُ في تلك الحفرة الدامعةِ صمتاً ../ يبتلِعني امتنانٌ ويشرق بي حُزن أنا من تعرِفُ جيّداً كيف يخبو العزاء في حضرةِ احتضارِ الأنثى أستاذ غسان .. أنت مُذهل لأنّك اختصرتَ الوجع أنت مُذهل لأنك عزفتَ الجُرح لحناً ../ فكان كَـ مِسبحةِ شيخٍ بِطُهرِها .. وسلاسةِ مُرورِها أنت مُذهِل لأن روحكَ فارهة .. بِثمارِ الغيمِ / وأغصان الماء تمنّيتُ هنا أن لا ألتقي الساحل ../ واستِمتع بما بقِي في ذمّةِ هذا العازف شُكراً لن تفي ../ وأُقسم . . |
.. نصٌّ ممتلئٌ حتى عنقه بالـ وَجع ترجمتَ الإحساس بكل دقة لتهطل علينا الكلمات كزخاتٍ قاسية ! .. للأعلى .. |
: لا شيء !! إلا أنني وطن ترجـل عـن رحـا ................. ـئل ساكنيـه إلـى ديـار الشـوق و الأنـات : مذهل وأكثر أن تنشئ صدى من صوت بالفعل مذهل أخي الشاعر غسان دمت شاعرا عذبا راقيا باحساسه |
: شُكراً للصوت وَ للصّدَى ، رغم أنّهما تداخلا هُنَا إلى درجة التوأمَة . ممنونٌ لكَ ياغسّان ـ وَ ممنونٌ لـ..جُمَان .. على كِلا القِلادتين . |
سلااااااااااااامز
غازي العلي ما كان للصدى أن يتردد لولا وجود صوت شجي .. و ما كان له أن يطرب لولا وجودك أمثالك .. شكرا لك أخي الكريم و شكرا على حضورك .. غسان الحكيم |
الساعة الآن 01:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.