منصة الذكرى
،،
يقيدني هذا الصوت بمنصة الذكرى
فأحزم أمتعة الروح وأغادر
حيث تلك الصور الثمانيه تتراقص أمام ناظري
وحده صوت من الجهه المقابلة
يبعثر الرؤيه
ويسقط في المعنى
ولكن
تبقى عكازة الفقد
سبيل آخر للإنتحاب
على هيئة مغيب
موعود
بِ حمرة فقد
وعويل نبض
حين تبقى تلك الخطى قاصره
في عينيك
أخبرني أن أعيد رسم
البداية
لأبتعد
مسافة حلم عن أرضك
وأهجر
نسيم النعيم على حدود بساتينك
الزائفة
حيث أقف على أطلال الأمس
أجدني
أعانق دمعة هاربة
من ذاكرة الحرف
عادت تشهد على النهاية
تلك الأخرى
التي تتشابك فيها
أناملي
وتبصق على وجه الورق
دماء الألم
تتحول الأبجديه بعد عناء إلى سوآد يغرق بنفسه
وأصحو أنا ..!
مغيبة روح الأمل
كلما هب نسيم الذكرى
وبعثر بصدري الشوق
إليك
معزوفة قلم