و شاء الهوى :
عند الصابحة إلا خيطين ..
أن أستيقظ صباحاً لــ أقبل مبسم الفجر و امنحه إبتسامة من ثغري ..
و أعانق الخيط الأول من خيوط شمس تبتغي ذكرى لقائنا الدافئ عند كل حنين ..
لا شيء خلفي إلا بقايا أظلولة ..
ليس تحملني و إنما تحمل طيف عجنتهُ بشيء من ذكراك ..
ينحت على أرضي بأخضر حبك ..
(( سأسكنكِ رغم الغياب صفائح ترتبني )) ..
شكرا للقلب الذي منحتني يــا .. أنت ..
يا رب لا تنزعه من صدري :
قلباً بين أضلعي و ليس بقلبي