فلم يزل في القلبِ زيتٌ يسقي فتيل أُمنيةٍ أخيرة !
هو ذا صميم بوح القلب حين يستدرج معانٍ حائرة تزجّ الهّم في كاتدرائية الأوجاع , فتنبت زهرة الحرَّية من أعلى غضاب العين تسقي الرّوح ما بعد بعد الحياة وتمضي حانقة على الغياب وهرم الرَّحيل .
كنتِ في ابتلاع الحيرة قنبلة موقوتة فجَّرها الصَّمت ليتعالى نغم الكلام ضفاف العَنَت , الشوق , الإمتلاء , فالقصائد دون الإفصاح قتيلة وريشة الرَّسام ثاقبة الدِّقة حين يُغلى من الفؤاد نواة التَّدوين
جمالٌ لغويّ معبّرٌ مسجون نَحر إدلاقه , وصور بليغة جميلة الايقاع , تقديري الجمّ .