في مكانه المعتاد في أقصى المقهى حيث
الشباك والشارع الخلفي
يلتقط المارة بطريقة محددة مرت إمرأة تمسك بطفلتها
سأل نفسه : ماذا لو كانت طفلة الجيران ؟
مر قط سأل نفسه : لماذا قط
ماذا لو كانت قطة ؟
وثمة بقرة تمشي وتتغوط في الطريق
وخياله الذي يزين أحاديثها وضحكتها
نسي الفنجان ونسي الحساب و بقشيش النادل
وقفز من الشباك يلحق خياله ..