اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
نازِكي
مرآتي وانعِكاسي الأحنّ،
تجوّلتُ في نصك دون هَوادة ، وكأنّي بي رِئَةً في ذُروةِ احتِياجها للأنفاس
تغترِفُ هواء
ليتَ يا مرآتي يُدركون، وكم صَرَخَت هذه الـ ليت والسمعُ ( أصمّ )
حدّ الإنبِهار أولَيتِ لِـ هذا السطر كوناً من رَهافة
جُبِلَت بـ قِلّة حيلة !
إليك بي يا من تعلمينني أكثر منّي في هذه اللّحظة بالذات
قَبَضتُ على قلبي بـ قبضةٍ من المُمكن لَـ طالما أولَيناها حظّها من ثرثراتِنا
نازكي ،
ارتَكبتِ جُرم الكتابة واستَعرتِنا بانعِكاس النّوازِع دَواة
لله أنت وما تلمسين منّي / منّا
|
ذاك غيضٌ مِن فيض محبرتك يا بعضي
ونتناوبُ على الكلام حين تلجمنا المجريات وتُلبسنا رداء الصمت المهيب
وعزائي قلبٌ كأنتِ يُربِّتُ على كتفِ اغترابي
كثيرُ محبتي