الآخر من حَظّ , الباقي من ايلام :
هَزَعَ ليلُه ككلّ كارثة يدشّنها القمر حال إنقباض بصيرة , تستطير في ثنايايَ لوحة عارضة مرسومة الإنحناءات كصوت الشَّيب المشتعل في آخر رمقي , والهواء يجرّ صخب مناداتي في رحم الصَّمت , يقصّ الواجب من أحلام في بئيس مجدٍ خلقته الأفكار ذات نحيب , فكلّ الكلام الحرام إستدراجه فكرا ً نَشَبت سهام تضرب حلق المكنون , وتدمي براءة الخُضرة العالقة في ذيل أمنية بسيطة التأويل .