فأيّنا يستقبلُنا حين تصيح نوافذنا المغلقة .؟
:
حيث نرنو إلى أجملنا، و كأننا يد أخرى تستدعينا في فقد الحاضر، ثم تستقبلنا في غد مشرق هانئ؛لنولد من جديد ، في حال أفضل
و ذاك الأجمل لم يكن إلا جزء فينا من الماضي النقي حيث غفلنا أو عجزنا يوما عن بلوغه المرام.
:
عبدالله المصالحة:
لغة كالبحر، متلاطمة بخيالاتها، و هيجان صورها البلاغية،
مطابقة للحالة النفسية التي كتبت فيها، -باعتقادي-
كثير من الأبعاد حمله لنا عبدالله، من ثورات نفسه التي انعكست على عباراته،
و الكثير من تمكنه اللغوي، و تميزه الابداعي.
رجائي لك بحياة مطمئنة، و نفس سعيدة هانئة بقرب ربها سبحانه و تعالى ،
لتورق أوراق عبدالله المزيد من بهاء مستكين ، و بحر لغة بأمواج هادئة
تبلغ بنا موانئ ابداعه بمزيد من الدرر اللغوية.
دمت بخير و عافية.