أ تلومني ليلاي في أشواقِها
ولدى اللقاءِ تلومُ فرطَ عِناقِها
ماذا عساني أن أقولَ إذا بدا
بعض الذي أخفيه عن احداقِها
إني و ليلى كالغمامِ و زهرةٍ
ترجو الهطولَ فزدتُ من اغراقِها
طفقت لتخصِفَ من وفير وقارها
هرباً فذابَ القلبُ حين فراقِها
عذراً لـ ليلى جلبِ خيلِ مشاعري
رفقاً بـ فارسِ خيلها فـ سِـباقِـها
لا تُبْـعِـدي يا لـيـلُ صبًّا هائمًا
أ فتأخذي بَـرَّ الشعورِ بـ عاقِها!!!
عبدالرحمن أبو ريلام