وَيُحَمِّلُنِي الحَنِينُ إِلَيْكَ طِفْلًا.
وَقَدْ سَلَبَ الزَّمَانُ الصُّبُرَ مِنِّي.
وَأَلْقَى فَوْقَ صَدْرِكَ أُمْنِيَّاتِي.
وَقَدْ شَقِّيَ الفُؤَادُ مَعَ التمني.
غَرَسَتْ الدّرب أَزْهَارًا بِعُمْرِي.
فَخَيَّبَتْ السِّنُونَ اليَوْمَ ظَنِّي.
وَأَسْلَمَتْ الزَّمَانَ زِمَامُ أَمْرِي.
وَعِشْتُ العُمْرَ بِالشَّكْوَى أَغْنَى.
وَكَانَ العُمْرَ فِي عَيْنَيْكَ أَمْنًا.
وضاعً الأَمْنُ حِينٌ رَحَّلْتِ عَنِّي
فاروق جويدة