منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يا أيها الحب
الموضوع: يا أيها الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2017, 07:23 PM   #5
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9412

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السهلي مشاهدة المشاركة
مازالت تحيرني قصتك مع " ليلى " و المجنون " قيس "
تلك القصة التي استوقفت الخليفة العباسي " هارون الرشيد " ... رغم مسئولياته فتساءل :
أي امرأة أوصلت الرجل الى الجنون ؟
هل فاقت نساء عصرها سموا وجمالا وعذوبة ؟
أسئلة حيرت الرجل وكبلت فكره ..فأحضروها اليه ؛ فلما رفعت حجابها عن وجهها .. أصابته الصدمة
صحيح أنه رآها غير ذات قبح أو عيوب خِلقية ؛ لكنها أيضا لم تكن متفردة الجمال أو الجاذبية ... كانت امرأة عادية تشبه آلاف النساء
فقال متعجبا :
أأنتِ التي جُن بسببها الرجل لما هام بها ... كيف حدث ذلك وأنت عادية الملامح ومثلك الآلاف ؟؟
ابتسمت " ليلى " في حياء وسكينة .. لكنها أفحمته بأدب وهي ترد عليه :
يا مولاي .. أنا هي .. ليلى .... ولكنك لست " قيس " المجنون بي ... ولكي ترحل حيرتك ... عليك أن تراني بعيني " قيس "
وقلبه حتى تنحسر حيرتك !!!!!!

تصحيحا لمعلومة تاريخية..
ليلي العامرية مولودة سنة ٢٨ هجري ... وهارون الرشيد ولد سنة ١٤٩ هجري.
حسب ما تذكرة لنا كتب التاريخ..
أي بعد ولادة ليلي العامرية ١٢١ سنة.
ولو فرضنا ان هارون الرشيد الذي حكم بين الاعوام ١٧٠ هجري و ١٩٣ هجري.
قد قابل ليلي العامرية في سنة حكمة الاولي لوجدنا ان عمر ليلي العامرية ١٤٢سنة.
وهذه الرواية من القصص التي ابتدعها مخيلة القصاصون والتي نسبت إلي هارون الرشيد..

اعتذر لك أخي حسام الدين ريشو على المداخلة ولك مني كامل الود والاحترام
اخوك عبدالله


أشكرك أولا
على المعلومات التاريخية
لكن
حتى لو كان القصاصون
هم الذين اخترعوا تلك الرواية
فما يهم النص هنا
على مائدة الحب
الحكمة البالغة
التى جاءت على لسان ليلى
من أن الخليفة
أيا كان
هو أو غيرة
لم ينظر اليها بعين قيس

ألست توافقنى وتوافقها على ذلك

من قبل ومن بعد
لك خالص تقديري
وامتناني
وكن بألف خير

 

حسام الدين ريشو غير متصل   رد مع اقتباس