قبل أن أبدأ بالسفر في مُحيطات حرفكِ انفض ذهني من غباوات النهار
أُحيط ذهني بصفاوة إجبارية وأُروض نفسي التائهة لتهدأ ،وعندها أحمل صحيفتكِ وأقرأ .
وأدركتُ لِما عادَ البحر لرشده وخرجَ عن صمته ،لان من يبوح من العمق يصل بوحه لأعماق قارئه ،
وهكذا فعل بي حرفكِ يا كاتبتي الجميلة ،
جليلة ماجد قلما أعادَ البحر لرشده ،