في صباح التاسع من تموز ، على أرض الجمال ، استيقظ هذا الصباح وقد نام مبتسما ، أسرع بارتداء
ملابسه الفخمة ، يسعد لمواجهة الطائفية ، ليعلن الاسلام ويحتمي بعينيها ، وقد يتزوج من حبيبته على ارض بيسان ،
كان في السابق يحفظ ارض بيسان عن ظهر قلب ، ومذ صارت مستوطنة يعيش فيها اليهود ما عاد يريد ان يحفظها .
خرج قبل ان يشرق صباحها بين عينيه ، قبل ان تراه ومن كان يعرف ان الحرب لا ترحم السعداء ؟
من رواية عيناك والإحتلال
الكاتبة مها همّام عبّادي