سخيا هو الحزن حين يزورنا ، سخيا هو حين يدرك مكان مسكننا .
يزرع نفسه في كل مكان في تشققات الجدران ينبت يدس نفسه بين النباتات المزروعة
يتحول لرسمة على كاس نشرب منه مشروباتنا الساخنة او الباردة
يعرف الطريق لماكنة القهوة ليمتزج مع الحبوب ويدخل دمنا ،يسترق السمع لصلواتنا
لإشتياقنا ولا يحاول الذوبان .ويرى الدموع منهمرة ولا يحاول تجفيفها بمنديل ورقي .
سخيا حزنا ينمو معنا ولا يشيخ .