
/
أطيافك تُلاحقني ..
/
بين ليلة وضحاها
عز البقاء بأرض أنت قاطنها
وعلا صوت الفراق ميهمناً
بنقس ملأ صمت الليل ضجيجاً
وأستباح ضوء الفجر قهراً
ووشم على الأدراس
بلون الدماء .
ملامح ثكلى نجلت من رحم الآلم
عند إلتقاء رماد الروح
بالثرى ..
/
\
فـ مع ائتلاق النظرات
بمقلتينا .
أبتردت من ذنوب العشق
عينانا .
معلنا الفؤاد عهداً جديداً
بلا خطايا
وبرأت روحي
من طلى هواك .
فدهاق العشق منك
أثملتنى شروداً
فتراقصت بمخيلتي وعوداً
وعند إستفاقتي
تتبخر غيما .ً
وأزار الدهشة يغمر كوني
وثائرة هى سمائي
ولا تتوانى
عن المكوث لدي
عواصف ذاتي
والرعودا ..
/
\
بمفترق الطرق أسير
وقد بلغ مني الوصب مبلغه
أجاهد النفس عبثاً
غراء هى غايتي في المضي
ودفينة هى الرغبة
في البقاء .
وشواظ الرحيل يحجب الرؤية عني
وتسحق داخلي
أحلامي والتمني .
وشفه الوجد أرهقني
وأطيافك تلاحقني ..
\
/
هاني هاشم ..
\