تُغربلنا الـ ليت باحتضار حظّنا من الفائتات في لبّ الآن،
تُراقُ النازعة على هيئة برّ ينفض عنه وزر الشحّ
بمقياس الصدق، ذاك ما لمسته
وأثق تماماً، حين تتضاءل قيمة العطاء في نفس المرء رغم عِظمها فلا بدّ أن تكبر في أعيننا
والبرّ رسول
(ﺍﻟﺒِﺮ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ )
إدانة النفس بالتقصير هي أوفى إمارات الشعور السامي
أستاذي، لملمت نازعتك بـ أفقٍ من نور
أحاطني ولم أغادره إلا وتلبّستني آياته
لروحها الجنة
ولقلبكم طمأنينة الكون أجمع