أم محمد تنادي على أم العبد
" تعالي نِكعُد شوي ع باب الدار "
أم العبد : خليني أجيب هالفريكات أنكّيهن وإحنا كاعدات
أم محمد : يِكطَع الشّغل وسنينه
بِحُطنا بالكَبِر وما بِخلص
أم العبد : عزاااا، منو كَلّك إنو بخلص أخرى بنورثوا !
أم محمد : إنتي ما إدريتيش إنو عريفة بنت أم سالم دشّرَت بيتها وهسّع ببيت أهلها
أم العبد : يييييي عزيّيين، مَنِي عريفة !
أم محمد : اللي رُحنا على عرسها كَبِل أسبوعين وفرّكوا علينا مطباكنيّات ملبس
أم العبد : يا كشيلي !
أكيد مكصوف هالرّكبة طِلع إزعر
والله ما أنداري كال بخلفوا كال !
إبكوا ربّوا مليح كَبِل لا تكولوا خَلّفنا
أم محمد : وإسمعتي عن أم ......
جاء صوت دلال من داخل البيت
" يُمّى ، كومي إتوظّي هسّا بإذّن العصر "
أم محمد : يلا يمّى جاي ( أستغفر الله )
همساً/
بعدين بخَرفِك يا إم العبد بس ذكريني
بخاطرك .
**************
مشهد مألوف في حاراتنا الفلسطينية
قد تكون اللهجة غريبة عليكم
إلا أنها حبيبة الى قلبي
عزاااا و عزيّييين وياكشيلي كلمات تُفيد الدهشة والتّحسر
حرف الكاف في بقية الكلمات استبدلوه بالـ قاف
لعلكم تُدركون المعنى 