تسقفنا سماء الصمت بنجوم شاردة
وقمر آفل لا يسلط خفوته
على المظلم فينا من دهاليز الانتظار
لا أحد يدرك كنه مشاعرنا
سوي عيني تقتفي تجاعيد حرفك
وعيناك تتلمس شحوب همسي،
حزنك الشفيف أبني به قصورا مشيدة بالشوق
أنسج منه حكايا تعاظمت في روحي حنينا،
بينما وجعي،
يأتيك على جناح زاجلة رسائل لهفة
تقارع كؤوس أنفاسك احتضانا ..!!
الى متى ستبقى أحلامنا المثيرة ضاربة في الوهن ..!!
الى متى والنبض بيننا فصل أصفر
يتساقط منا صمتا مستسلما لزمهرير اللامبالاة ..!!