وكيف لنا أن نُحص فضائلها وهي من منحتنا جميع ما يحتاج الإنسان ليستطيع
أن ينمو ويولد ويرى الدنيا ويفقه ويمرُ بمراحل عمره وتقول يا ابني ما زلتَ صغيرا ،
ويقول شاعرنا تُربكني الحياة وتستبد ب قلبي إي تدفعه تيارات الحياة ما بين حزن والم
ما بين هموم وشجن ما بين المد والجزر ، وجفلا يجد غيرها من يحتويه وقت الصعاب
ودواء لوجعه ،
اقتباس:
تُربكُني الحياة ، وتستبدُ بِ قلبيّ
فَ لا أجدُ سواكِ يحتويني ويدحرُ الوجع عنيّ ..
.
|
وهُنا يعترف بلحظات ضعفه فيكون هشاََ ومشاعره تحملها الرياح
غير أبهة أنها مشاعر والمشاعر يلزمها حاضنة لكي لا تتعرض للجراح
فيقول لا أجد من يمدني بالشجاعة ويجعلني صاحب إرادة صلبة لأُواجه قدري
غيركِ ، مما يدل أن الأم لها دور كبير وكبير جدا في جعل أبناءها أصحاب رأي
ولديهم المقدرة لمواجهة الصعاب وتخطيها ،ولها المقدرة على إنارت دربهم بالكلمة اللينة
الحكيمة التي يحتاجون إليها في جميع مراحل حياتهم ،
اقتباس:
أُكونُ هشاً و مشاعريّ تذروها الرياح
فَ لا أجدُ سواكِ يُلملِمُنيّ و ويجعلُنيّ صلباََ
|
الشاعر علي الصوقعي أهلا وسهلا بكَ وبإلهامكَ في أبعاد الوطن العربي
أبعاد الكلمة الطيبة والإلهام النفيس ، وكل عام وانتَ وأحبابك ودياركَ بالف خير ،
ننتظر القادم بشوقا أكبر ،