مازال مشهد قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان يثير شجوني كلما رجعت اليه
فقد قتل رضوان الله عليه وهو صائم والمصحف بين يديه يقرأ فيه
ودخل عليه محمد بن ابي بكر ومعه رجلان من الثائرين علي الخليفة الشهيد
الذين حاصروا بيته 49 يوماََ فأمسك محمد بلحيته
فلم يرد ذو النوريين عن ان قال له بحزن :
لو رأك ابوك ابو بكر الصديق لساءه مكانك !
فأرتجف محمد وتراخت قبضته واستدار خارجا عادلا عن ايذائه
لكن الرجلين الاخريين تخلفا عنه بغير ان يشعر وقتلاه بلا رحمة
وسالت دماؤه الزكية علي اوراق مصحفه
\..