وهذا ما حدث في الليلة الثانية والعشرون من شهر الخير ،
عاجل على مائدة الإفطار
لم يقل الله أكبر، ظن الصيام أن المؤذن تلكأ في رفع أذان المغرب المنتظر في رمضان، فهجع الصوت حول مائدة الطعام في انتظار صوت المؤذن، فلم يأتِ، بل جاء الصوت مغايراً بريح البراءة مندفعاً الله أكبر. لم يكن صوت المؤذن ذاته، كان صوت البراءة بلسان الشبان الثلاثة يصاحبه وابل من طلقات الرصاص. وسال دم وعادت البلاد إلى أصلها تحرس ليل الشهداء.،
بقلم بهاء رحال