لا أستطيع توبيخ هذا الشحوب بوجهي
فكلما بادرتُ بحديثٍ ما
ذقت ملح مدامعي بفمي
وأستطرد الأمان محله من صدري
فما عاد الصح معي ولا الضد ضدي
حد أني تلاشيت من الوهن الذي باركه الله فيّ
كم وليّت الجميع خصامي
و متْ ألف ميتة وأنا بكامل الحياة !
لكن دون لفت أنتباه
ودون تواريخ مؤقته تحددني بأن هيئتي ستعود
حد أن الكُل في كفة
وأنا بثقل همي أميل بالكفة الأخرى
كم تخاطرت إليّ بعض أشياء الفواجع
وآمنتُّ بصدقها
حد إنها أنارت بصيرة عيني
وأدتني إلى حيثُ أنا،
حيث الحب يتوالد من أجل إحيائي فقط .
قلمي*