.
وقتي موحدني
صبِّح علي بالخير مالك حاجة
أو رن تالي الليل و اتنشَّدني
ازعجني لبى صوتك و ازعاجه
اكسر جمود العاطفه جدّدني
ناقِش لطافة شعري و احراجه
و حمرة خدودك يوم تتفقدني
كل الشعور اللي تروم انتاجه
ما بين ايادي وصلك امواعدني
تعال و اشهد شعري و معراجه
لك يا سمو الحُـب و اتنقَّدني
عـدَّه وليدك و أرفض اتغنَّاجه
و لـ اشتد عوده هِـز عـودٍ لَـدْنِ
و اخطر برجلك مدخله مخراجه
عـوِّذه من ظـنٍّ ردي نمردني
قارور حسنه أنت و أنت زجاجه
و أنت الذي ترهفه و تمرِّدني
لا تنشغل بالهرج و الهراجه
ما همني من ذم و اتحمَّدني
عليك حسنك و الغزِل و نساجه
علي أنا بردته يا مجرِّدني
عـن كل نزوة عابرة منعاجه
اصدر و لو حسنك غصب وردني
رفيع قدر و شعري و ابراجه
يحضنك من عاليك و يساندني
لو صولجان الحسن ولا تاجه
ما ارضى غرورك سم و اتقلدني
و اشره علي إن كان في ديباجه
ما خلدك شعري فلا خلدني
و إن كان ما لك في شعوري حاجة
تعال شيمة وقـتي اموحدني
عبدالرحمن أبو ريلام
.