أيَّتها الأمور الصاخبة في بعدويَّة مأربي : ماذا كان ينقص الرّوح يوم أن ابتعات من الحزن ميثاق سعادة .؟
وكم كان لدينا من قلوب تحكم على الدمع بظلال قاتلة .!
إنّنا نركض إلى الوجوه التي ما عادت تليق , إلى الأكمة المزهرة من غيض الحياة إلى فجر يهوي في النّقيض ,
وحكايا الصمت عجيبة , غائرة في صَميم العته الذي لم ينجبنا لحظة زَهو وقفار .
هل الأسود في الخاطر يشفي أشكال الشَّتات , ونحن نقول بالعمل ولايعمل بنا , لأنَّنا حظينا بالفوضى في دَمنا المعطاء ,
أيّتها الأرض البعيدة عن نَظر الآخرة , ما صحّة الوَقت الذي تنتظرين ! وما شَكل العطايا الممزقة التي تذرفين بها أسمائنا .؟
لابيد من الكلام حيلة !
أيّها الحب الملتصق في عنق اللَّحظة , المتمرّس في نزع الأحشاء الساقطة إلى المعنى , ها أنا أمدّ يديّ منذ قرون فكر , أغبط النسيم الذي يقيس برودة الانتظار , وأحظى باللَّهفة الكاملة لجنونٍ عابر لايأتي كما أريد , فاهربي من مرايايَ يا امرأة والتصقي بصوري في مراياكِ علّ حقيقة وَجهك تعيد إلى أنفاسي الحلم العتيق في أن أكون وترا ً لا يحسب نتائج التَّحليق .
السلام عليك أيّها الحرف , طبتَ جنونا ً وقت ميراثٍ لايكبوا في الخصم جُنح دليل .