بين تيه وتيه أستقيل من تداركات فكري المتراكمة ، أخلق بلاجدوى حكايات تشتهي غلق العوالم ليشتغل النبض من جديد ، وكل يوم تضيق أحوال الصمت ويعلن القلم كبكبة المواجع على قارعة الطريق، مزدان بوله لايحسد عقباه ، استفيض من ذكراك ملحمة شوق، ويخونني الرحيل وتلاوة غيظ الأماكن التي تشي بوجودك، وأنصاف الأشياء التي تقاسمتها لحظة شخوص عينيك ببصري الحزين، الحمدلله يا غربتي حين نريد ولا نطال الإرادة ، وحين نستجدي من المفقود المفقود ، كل عام وانت بخير .