افتقد الحرف قدسيته وتناءت عن الروح بصمته ولم يعد قسم وإيمان
لأنهم اصيبوا بلوثة الكم دون الكيف فكانوا مرورا عابرا يثير الغثيان
فكيف لنا من رثاء يرتق كل هذا الغثاء بعدما فقد المداد هيبة زرقته
ولم يعلموا أنه مولد نبض مخاضه العناء وليس سكب هباء لأبجديته
\..