قشرت جدران ذاكرتي حتى قعرها، ولملمت كل العيون التي علقت بها، واغمضت عينيَّ برفقة آهٍ، واستأصلت عطورهن التي استوطنت النخاع مني، وتلمظت شفتيَّ، وكنست طعم القبلات المعتقة بالفودكا، والكنياك، والقيت بكل ذلك إلى جعبتي، وجئت بها إليكم.. خذوا كل ما في جعبتي، وأعيدوا إلي عقلي سليما معافا من كل ما حل به.
الفريد الدكتور / فريد..
أجزم إن لا أحدا قد تفرد بمثل ما تأت به من إبداع يستحق الدهشة، والإشادة.
احجز لي سريرا في مشفاك الرائع يليق بهوس في رأسي إسمه النساء.