بعد غياب، ولشوق للمكان، والقلوب الطيبة، ولصمود الأبعاد التي جمعتنا وسط مد تويتر وأصحابه، يشرفني أن يكون هذا النص بين يديكم ...
.
.
كلما جاوَزتْ بك حد ْ الخيال
جادت اللحظه، وجابتْني معكْ
هي حقيقه، أو مجاز، أو هي محال
مدري! لكن لي حصل كنت أجْمعك
حلمٍ أبيض حلْ في روحي وسال
عرق من فيض الضلوع ل مَسْمعك
مبدى حالةْ تجاوزك السؤال
منتهى صوره، تلازم مدْمعك
قطرةٍ من ما، انهمارك يوم قال:
يا سعادة من بِوَصلي طمّعك
كل ما أدريه إنك خير فال
وإن نار الشوق جداً توجعك
احتشادك في مسامات الوصال
مدْ، درب الود، يومَهْ لمّعك
في عيون اللي تناديك الليال
وعندها ما مرْ طيفك، يتبعك
كانت الظلمه مواعيد ابتهال
وكانت الأحلام عطر ويدفعك
نحو تأجيج الضلوع، الانفعال
وانثيال الحب، يوم استودعك
كنت أنادي لك تهيّا للوصال
وكان صوتك بحّته في إصبعك
يوم أشرّ بالوداع، ولا تسال؟
بعض سوءات الليالي تفجعك
وكنت أغنّي لك وأنا في خير حال:
"ودّع الصبر محباً ودّعك"
منهج الحكمه، ومبدأ الاعتدال
ما تعرفه ولا أظنّه ينفعك
تدري شاللي حدّها كلمةْ تعال؟
وشالذي ضيّع غلاك، وضيّعك
العناد اللي إذا لاح الوصال
قفّل أبواب المودّه وأقنعك
تبتعد، فابعدْ يكفّينا جدال
صك بابٍ كان مفتاحه معكْ!