اوار التذكر
نص سأعتبره فصلا خامسا خاصا وغير يتيم الابوين ،فعندما يكون النص فصلا خامسا
فما على القارئ إلا دمج ما يتميز به كل فصل على حدا ودمجه بالفصل الخامس ،
الدخول في النص هو وصف لمشهد المكان الذي هو شارع خلفي
ضوء متسلل ينعي بقايا النهار (اي الوقت لبداية مساء ونهاية نهار )
فهذا الضوء يتقن كالإنسان نشر خبر الموت وهو النعي
وهذا الضوء على ما يبدو تذوق من عذابات النهار لانه يلعن الف مرة ما تبقى منها ،
الشّارعُ الخلفيّ والضّوء المتسَلّل يَنعى بَقايا النّهار، ويَلعَنُ ألف مرّةٍ ما تبقّى من نَهارات،
والرّصيفُ المُتيَبّس يَحتَضِنُ الخُطى بـ لهفَةِ عمرٍ من انتِظار ،
أنينُهُ يَستَنهِضُ الشّفقة _ وليس ثمّةَ شَفوق _ !!
العزيزة رشا عرابي بوركَ إلهاما تمتلٍكينه
كريمة أنتِ حين تمنحين لقارئكَ حدائق من الشعر والبوح الساحر ،
ربي يطول بعمر جدة صاحبة الكنز النفيس من الكلام ،