الْفقدُ أَنِينُ الروحِ المُثْقَلةُ بالْحَنِينْ
والبُكَاءُ عَزَآءٌ لايُسْمعُ فِيهِ أنِينْ
ونَتكِئُ عَلَى حَآئطِ الْ مَبْكىَ فَنَرَى وجُوهَ الْعَابِرِينْ
سَرْمَديةُ الطّريقْ تأْخُذنا حيثُ لامأوَى
وأرَى السّائرينَ إلى لاَشئَ مُهِمّْ
أُفقٌ مَجْهُولٌ حَيثُ هُمْ
فأقْتَربُ ربّمَا أُفقْ
وأّنْظُرُ فِي الأُفقْ
فَـشمسٌ وسُكُونْ
وعَالمٌ مكْنُونْ
وأسْرارٌ تَبْقَى
وحُلُمٌ يَفْنَى
مَسَاكِينَ هُمْ
آوُلَئكَ السآئِرُون