لا تسأليني إذا ما كنتُ مشتاقاً لكِ , فالجواب كائن في أعماق البحر , فأنتِ البحر الذي أتوق العوم فيه ولا رغبة لي بشاطئ يعكر لي صفو هوايتي المفضلة ,فأذهب إلى أبعد نقطة في قاعه , فهناك تجردتُ من كوني رجلاً , وارتضيت أن أبقى بحضنكِ طفلاً وديعاً , أيا امرأة أنارت الظلام الدامس في قلبي , أيا امرأة رسمت الابتسامة على ثغري , فكوني لي الحياة التي اعتقدتها لن تكون , كوني لي الأمان الذي يبحث عنه الملهوف , فبحق المولى متى أقبلُ يديكِ بلا خوف وكأني أترقب في المدينة