مَنْ يزورُ أمّ الدُّنيا مروراً لَنْ يعرِفَ طيبةَ أهلِها وبساطتهُم وعاطفتُهُم
ومَنْ خالطَهُمْ سيرَى الجانِبَ المُضئَ فيهِم وجمالَ أرواحِهم وعاطفتُهم التِي لاحدود لَها
وهُمْ لنْ يُحبوكَ حتّى يشعروا أنَّك أحَدُهُم وتُحبهُم وأنّ رُوحكَ كأرواحِهِم وذلكَ هُو المُفتاحُ
السِّرِي إلى قُلوبِهِم وأرواحهِم
وكذلكَ كُنتُ وكذلكَ كانُوا مَعِي دوماً
وسأذكر حكاية ماسِحِ الجِزم وعمّ محمّد الأسوانِي
والباشا فتحي وحكاية الشاي الآخضر