ثمة أوجاع تسكن ثنايا آمالنا ... وخيبات تعانق أحلامنا... تجعلنا نؤمن أننا في نهاية سطر كل فشل نقطة...!
وتلك كانت رحلتي مع النقطة....فقد كنت أراني فيها حينما تضم جناحيها وتحط في نهاية كل سطور الخيبة..!
أما القصاصات ...
فهي الشاهد الحي الذي لاينفك عن الإبلاغ عن حياة بائسة منذ الفجر الأول لها ...
فراشة لا تفرق بين السناء والنار
تلقي بذاتها وسط أي ضياء
ظناً منها بأنه سيمنحها دفئا دون إحتراق
حتى تهديه الوجود
ويُهديها إحتضار
تظل تلهث
كطائر مقصوص الجناحين
عيناه تخاطب السماء
في تبتل وإبتهال
لأملٍ مغمور بــ أمان
ولايجده...!!
ولاتجده..!!
سيدتي
إستمتعت كثيراً هنا..
فإغفري لي خربشاتي التي تفتقت من وجع أنتن في الذاكرة ويتجدد
أيَّتُها المهداة إلى الورد
جميلة أنتي دائماً
الحزن السرمدي