مات الاديب الروسي العظيم ليو تولستوي
في فناء محطة من محطات السكة الحديد
فقد غادر بيته هرباََ من الشقاء الذي خيم عليه بعد ان وزع اراضيه علي الفلاحين
وكثرت انتقادات زوجته وابنائه له .. فهام علي وجهه ينتقل من قرية الي قرية
باحثاََ عن السلام الذي كرس حياته للدعوة اليه
ثم سقط علي الارض بعد 11 يوماََ في فناء احدى المحطات
وكان اخر ماقاله محدثاََ الطبيب الذي يحاول انقاذه :
ان في العالم ملايين من البشر يتوجعون .. فلماذا تهتم بي وحدي ؟
\..