والطريق ما زال كافرا بكل محطة توصلنا حيث النجاة
وحده ذاك الـ تتشبّث به الخطى
والـ تنازعه ربكة الالتفات شاهدٌ عيان على تخبّط نوازعنا
بين تسليمٍ لما هو كائن
ويأسٍ مما سيكون
وحدة الدرب الـ نعلّق عليه
آمالنا النصف ذابلة
وآلامنا التي اكتمل جنين نضجها وقارب على اتّخاذ هوية ( كان )
أحمد العربي
مدادك رئة ~