أنا اليقينُ الذي أركانُهُ انْهَدَمَتْ
فهل تُعيدينَ بالإيمانِ ترميمي؟!
أَهْوِي من العُمقِ لو حَطَّتْ على كَتِفي
فراشةٌ تَعِبَتْ من طولِ تحويمِ
صدري فَمٌ أبكمٌ يطوي أضالعَهُ
على بكاءٍ بحجمِ الأرضِ، مكتومِ
فما أُصَعِّدُ إلَّا باللظَى نَفَسي
كأنَّني ساكنٌ في جَوفِ مظلومِ
جاسم