"ياحلم الطيور المهاجرة
في مواويل الدفء
أنا مُقبلة نحوك
لملمني "
يا ترى.. ماذا يشاغل النور عن السطوع؟
لكأن العتمة ترتفع .. تطفو..
و تستقر على صدر الحلم..
الضيق تفسحت له تجاويف الروح
و الأماني تغلي على مرجل الوقت بلا راحة
بلوغ الخوف لم يكن بحسبان الياسمين
فقد كان على موعد مع التفتح.. وذرف الأريج
لكن الجفاف يحول دون إدراك الروعة..
و يظل الأمل يتفاقم..
إيمان,
لوحة روحانية توقفت عندها كثيراً
مودى