[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم

ثم تحدث مفارقة جميلة في النص فتقول


انت من محبي الرمزية و العجيب انك تراها خانقة للحرف مع أنها فاتحة لكل ابواب التأويل
و قابلة للتطبيق في مجالات كثيرة فتجذب تنوع واسع من اصحاب الاذواق المختلفة
و بالرغم من تذمرك من الرمزية الا انك تبرع في استخدامها

أستاذي الكريم جزيل الشكر لك لاختيارك لهذا النص تحديدا،
فلهذا النص عندي رواية عشق حقيقية التفصيل،
وإن شابها خيال كاتب عاشق حد الصبابة بيد أنها تستنهض تناهيدي وأيما تناهيد.
،
نأتي الآن إلى [ المفارقة ]
الرمزية كما تفضلت أنها فاتحة لكل أبواب التأويل،
وهذه هي عين الحقيقة، فأنا في نصي هذا لا أجنح للتأويل البتة،
فالعشق إن خالطه تأويل ضاع بين مفسر ومأول وقارئ يحسبه كذا وآخر يحسبه كذا.
فليكن للعشق الحرف الصباحي النقي، دونما رمزية وماشابهها.
هذا النص حوى التفصيل الكامل للعشق من كتابة اسمها الموجود حقا في النص،
كتابته على الصدر بجرح الصدر، وإن كنت سأُخفي عنك طريقة هذه الكتابة فهذا يبقى حقا مشروعا للمعشوقة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم

و في الاخير تأتي اشكاليتي الشخصية مع النص

حين تقول (سئمت الصمت) .. و لكنك تختتم النص بمخرج (للحرف بقية ربما بعد عام)

و الاشكالية هنا يا أخي أني لا أريدك أن تحرمنا من محبرتك الغنية ..
اشعر أنك تريد الكتابة و لكنك مقيد .. هناك ما يوقفك .. ما يجعلك لا تكتب كثيرا
و هذا يرضيك و يضجرك في ان واحد ..
فتستمتع بالصمت و تستمتع و تُمتع بالبوح
حقيقة , و بدون مجاملات .. انا استفيد من هذه التجربة .. و سعيد انها اعطتني الفرصة
للقراءة بتمعن لكاتب واحد و الالمام بقدراته و افكاره و مشاعره .. و سعيد ان هذا الكاتب كان
انت يا اخي الكريم ,,و لهذا اتمنى أن تستمر دوما في الكتابة
و اتمنى لك الانتصار على كل (انتكاسة قلم)

تقول أستاذي :
أني مقيد وهناك مايوقفني عن الكتابة ويجعلني لا أكتب كثيرا،
وهذا يرضيني ويضجرني في آن.
هذه حقيقة،
فالمتابعات العلاجية خانقة للحرف، للقراءة، للرسم والتصوير.
بيد أني كتمت هذا إرضاء للـ عشرين من آب، فنارية هذا البرج تتحكم كثيرا في ذلك وماسواه.
ولنبقي سر هذه المتابعات على هذا النحو، فجلبت ذكرها ردا على استفسارك، ولصراحتي بابا سأقفله هنا .

راقني كثيرا طريقتك في القراءة التحليلية النثرية، سأعود لك بنص لك ولي به تفصيل.
كن بخير.