رائحة العِطر وأنفاس الصَّباح تبعث الخدر في ساحات الأيام , لستَ تدري أين يذهب بك وأنت تسطر ما بقي من دقائق لترويها على جدار الوقت , كم من عقل تحتاج لتدرك معنى الأحلام التي تسابقك , وأنت في الرّيح تدفن صوتك لتنقله إلى السماء مخضَّب بالنهايات , ما أجملك أيّها الصبح حين ترتدي جباه المحزونين ساعة غيّ لليلٍ بهيم , وأنت تتراقص كالفراش في أدمغة الورى , تعلن بدأ خليقة ممزوجة بالحنين والأشواق , تكبح جماح الحزن , وترسي التغافل عن كل الأشياء التي بلا لون .