ما أضيق حُجَّتك حين تختالين بزهو في منابت القلب فيثمر آخر , بكل اعتياديَّة لا مبالية , تنازع الحياة وأنت أخرب ما يكون داخلك ... ما أظلم العباد حين يتقوّون بضمير غائب , يباشرون لعنة الهروب بكلّ تصيّد لجبين الأبرياء , ويتولّى ظلّهم مسودّا ً كرياح مسمومة تعصف بحال الحال , قل موتوا بغيظكم يا سادة اللَّيل , ما زال هذا القلب المعسول حزنا ً يستجيب لنداء السماء , يعتلي بنفسه وحيدا ً هناك في عالم أبيض يعي قلّة قيمة هذه الحياة وما عليها .