إلى أين ؟ لا أدري ففي العين أحلامُ
وفي نبضِ قلبي ،، أهازيجٌ ،، وأنغامُ
أسيرُ على درب النوى،، لستُ اجتدي
نوالاً ،، وفي دربي المعتّقِ ،، أوهامُ
أخاف ،، صعودي ! ربما يستذلني
،، أخافُ نزولي ،، ربما فيه ألغامُ
يرون شفاهي في انتشاءٍ ،، وما دروا
شجوني ،، وكم شاجِ الطبيعةِ بسّامُ !
أغاضت بأنفاسي الأماني ،، وقد بدا
بآمالها الحبلى ،، ،، حزونٌ وآلامُ
فلا غنّت الأطيارُ لي . لا،، ولا ارتوت
زهوري ،، ولكن بي صحاري وآكامُ ،،
ولا ثقةٌ ،، ! في ساعة الحُب ،، كلما
وثقتُ ،، ! تخلّت عن جفونيَ أيامُ
يحيى ،،!