هي دمعة وحيدة سقطت ،،
فانحنى القمر ،، ليحتويها ،،
ومضت ،، بخفة الشذا الرشيق ،،
والموسيقى تعزف لحن الانبهار الشجي ،،
دمعة غنت ،، وأسقت في رحابها قلب عشيق ،،
فشكر بها العمر ،، صمتا خاشعا ،،
لأجنة رحم ٍ نقشت ،، ملامحها
عزيزتي لحظه ، ، ،
إن بكاءنا موجود في الوجدان ،،
على حين لا يرى له طيف ولا يسمع له صوت ،،
يتنتقل من مكان إلى مكان كالنسمة المنسابة ،،
يملك كافة الذكريات ،،
وضمنها الآمال وآلام
وكذلك كانت كلماتك ،،
دمت رائعة بالابداع
تقبلي تحياتي